حکمت 108 نهج البلاغه : عشق تحمّل ناشدنى امام على عليه السّلام

حکمت 108 نهج البلاغه : عشق تحمّل ناشدنى امام على عليه السّلام

متن اصلی حکمت 108 نهج البلاغه

موضوع حکمت 108 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی حکمت 108 نهج البلاغه

108 وَ قَالَ عليه السلام وَ قَدْ تُوُفِّيَ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ الْأَنْصَارِيُّ بِالْكُوفَةِ بَعْدَ مَرْجَعِهِ مِنْ صِفِّينَ مَعَهُ وَ كَانَ مِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيْهِ لَوْ أَحَبَّنِي جَبَلٌ لَتَهَافَتَ

موضوع حکمت 108 نهج البلاغه

عشق تحمّل ناشدنى امام على عليه السّلام

(اعتقادى)

ترجمه مرحوم فیض

108- امام عليه السّلام هنگاميكه سهل ابن حنيف انصارىّ پس از برگشتن با آن حضرت از (جنگ) صفّين در كوفه وفات نمود

و آن بزرگوار او را از ديگران بيشتر دوست مى داشت (در باره گرفتارى دوستداران خود) فرموده است: 1- اگر كوهى مرا دوست داشته باشد تكه تكه شده فرو ريزد (سيّد رضىّ «عليه الرّحمة» فرمايد:) و معنى اين فرمايش آنست كه آزمايش با گرفتارى و بيچارگى بر او سخت مى گيرد پس اندوهها بسوى او مى شتابد، و اين نمى شود مگر با پرهيزكاران نيكوكار و برگزيدگان بزرگوار، و اين گفتار مانند فرمايش آن حضرت عليه السّلام است: 2- هر كه ما اهل بيت را دوست دارد بايد براى پوشيدن پيراهن (شكيبائى بر) فقر و پريشانى آماده شود (و اينكه شكيبائى بر بى چيزى را به پيراهن تشبيه نموده براى آنست كه شكيبائى بى چيزى را پنهان مى دارد چنانكه پيراهن تن را مى پوشاند) و فرمايش آن حضرت (: اگر كوهى مرا دوست داشته باشد تكه تكه شده فرو ريزد، يا فقر در فرمايش ديگر آن بزرگوار) بر معنى ديگرى (غير از معنى ظاهرىّ آن كه بى چيزى و تنگدستى است) تأويل شده كه اينجا جاى بيان آن نيست (و شايد مراد از معنى ديگر براى فقر كه سيّد «عليه الرّحمة» بيان نفرموده بى اعتنائى بدنيا و قناعت در زندگى باشد، پس معنى آن اينست: هر كه ما را دوست دارد بايد براى دنيا كوشش ننمايد و قناعت پيشه گيرد، و شايد مراد نيازمندى روز رستخيز باشد كه معنى چنين ميشود: هر كه ما را دوست دارد براى نيازمندى و پريشانى روز قيامت آماده باشد يعنى توشه طاعت و بندگى بردارد).

( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1138)

ترجمه مرحوم شهیدی

111 [سهل پسر حنيف أنصارى پس از بازگشت از صفّين در كوفه مرد، و امام او را از هركس بيشتر دوست مى داشت فرمود:] اگر كوهى مرا دوست بدارد در هم فرو ريزد [و معنى آن اين است كه رنج بر او سخت شود و مصيبتها به سوى او شتاب گيرد. و چنين كار نكنند جز با پاكيزگان نيكوكار و گزيدگان اخيار. و اين مانند فرموده اوست كه:] 112- هر كه ما أهل بيت را دوست گيرد، درويشى را همچون پوشاك بپذيرد [و گاه اين سخن را به معنى ديگر تأويل كنند كه اينجا جاى آوردن آن نيست.]

( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 379)

شرح ابن میثم

103- و قال عليه السّلام:

«و قد توفى سهل بن حنيف الأنصارى بالكوفة بعد مرجعه معه من صفين، و كان من أحب الناس إليه: لَوْ أَحَبَّنِي جَبَلٌ لَتَهَافَتَ قال الرضى: و معنى ذلك أن المحنة تغلظ عليه فتسرع المصائب إليه و لا يفعل ذلك إلا بالأتقياء الأبرار و المصطفين الأخيار، و هذا مثل قوله: «و قد يؤول ذلك على معنى آخر ليس هذا موضع ذكره».

اللغة

أقول: تهافت: سقط قطعة قطعة

المعنى

و ذلك مبالغة في كثرة ما يلحقه و محبّيه من المصائب و الابتلاء. و قوله: من أحبّنا فليستعدّ للفقر جلبابا: أي يهيّى ء له ذلك. و الجلباب مستعار لتوطين النفس على الفقر و الصبر عليه، و وجه الاستعارة كونهما ساترين للمستعدّ بهما من عوارض الفقر و ظهوره في سوء الخلق و ضيق الصدر و التحيّر الّذي ربّما يؤدّي إلى الكفر كما يستر بالملحفة، و لمّا كانت محبّتهم عليهم السّلام بصدق يستلزم متابعتهم و الاقتداء بهم و الاستشعار بشعارهم و من شعائرهم الفقر و رفض الدنيا و الصبر على ذلك وجب أن يكون كلّ محبّ لهم مستشعرا للفقر و مستعدّا له جلبابا من توطين النفس عليه و الصبر. و قد ذكر ابن قتيبة هذا المعنى بعبارة اخرى فقال: من أحبّنا فليقصر على التعلّل من الدنيا و التقنّع فيها. قال: و شبّه الصبر على الفقر بالجلباب لأنّه يستر الفقر كما يستر الجلباب البدن، قال: و يشهد بصحّة هذا التأويل ما روى أنّه عليه السّلام رأى قوما على بابه فقال: يا قنبر من هؤلاء فقال: شيعتك يا أمير المؤمنين. فقال: ما لى لا أرى فيهم سيما الشيعة.

قال: و ما سيما الشيعة قال: خمص البطون من الطوى يبس الشفاه من الظماء عمش العيون من البكاء. و قال أبو عبيد: إنّه لم يرد الفقر في الدنيا ألا ترى أنّ فيمن يحبّهم مثل ما في ساير الناس من الغنى، و إنّما أراد الفقر يوم القيامة. و أخرج الكلام مخرج الوعظ و النصيحة و الحثّ على الطاعات فكأنّه أراد من أحبّنا فليعدّ لفقره يوم القيامة ما يجبره من الثواب و التقرّب إلى اللّه تعالى و الزلفة عنده.

قال السيّد المرتضى رحمه اللّه: و الوجهان جميعا حسنان و إن كان قول ابن قتيبة أحسن. فذلك معنى قول السيّد- رضى اللّه عنه- و قد يؤوّل ذلك على معنى آخر.

و ذكر القطب الراوندىّ احتمالا ركيكا لا يصلح محملا لهذا الكلام.

فلم نطوّل بذكره.

( شرح ابن میثم، ج 5 ص 298 و 299)

ترجمه شرح ابن میثم

103- امام (ع) چون سهل بن حنيف انصارى، كه از گرامى ترين اشخاص نزد آن حضرت بود، پس از بازگشت از جنگ صفين، در كوفه از دنيا رفت، امام (ع) پس از وفات او فرمود:

لَوْ أَحَبَّنِي جَبَلٌ لَتَهَافَتَ

لغت

تهافت: تكه تكه افتاد، و اين مبالغه در فزونى مصائب و گرفتاريى است كه به امام (ع) و دوستانش مى رسد

ترجمه

«اگر كوهى مرا دوست بدارد هر آينه از هم بپاشد».

شرح

سيد رضى مى گويد: معناى اين سخن آن است كه اين آزمون بر او سخت مى گيرد، پس غمها بر او روآور مى شوند، و اين كار نشدنى است مگر با پرهيزگاران، نيكوكاران و برگزيدگان نيك كردار، اين سخن امام (ع) مانند آن عبارت است كه فرمود: «من احبّنا اهل البيت فليستعدّ للفقر جلبابا» يعنى هر كس ما خانواده را دوست دارد بايد براى پوشيدن لباس فقر آماده شود. و بر معناى ديگرى نيز توجيه كرده اند كه جاى گفتار آن نيست.

عبارت: من احبّنا...

يعنى اين را براى خود مهيا سازد. و جلباب استعاره از اين است كه انسان خود را براى تهيدستى و تحمّل آن آماده سازد، و دليل استعاره آوردن آن اين است كه هر دوى اينها شخص آماده را از عوارض فقر و خودنمايى آن در بد اخلاقى، و تنگدلى و سرگردانى كه چه بسا به كفر مى انجامد ، همچون رواندازى، مى پوشانند، و چون دوستى مخلصانه اين خاندان (ع)، مستلزم پيروى و متابعت از ايشان، و به راه و روش ايشان بودن است و از جمله روشهاى ايشان فقر و ترك دنيا و صبر در برابر آنهاست، بنا بر اين لازم است دوستان ايشان نيز فقر را پيشه خود كنند و پيراهنى از آمادگى خود براى فقر و تحمل آن، براى پوشش خويش مهيّا سازند.

ابن قتيبه اين معنا را به عبارت ديگرى روايت كرده و گفته است: هر كس ما را دوست دارد بايد با كمبود و گرفتارى دنيا بسازد و قناعت را پيشه كند. و هم او گفته است: صبر بر فقر و تهيدستى را به پيراهن از آن رو تشبيه فرموده است كه فقر و تهيدستى، همچون پيراهنى بدن را مى پوشاند، مى گويد: شاهد بر درستى

اين تأويل روايتى است كه از آن حضرت نقل كرده اند: ديد گروهى بر در خانه اش ايستاده اند، فرمود: قنبر اينان كيستند قنبر، عرض كرد، پيروان تو يا امير المؤمنين فرمود: من در اينان سيماى شيعه بودن و پيروى را نمى بينم. عرض كرد: سيماى شيعه چطور است فرمود: چسبيدن شكمها به پشت از گرسنگى، خشكيدن لبها از تشنگى، كم نور شدن چشمها از گريه .

ابو عبيده مى گويد: مقصود امام على (ع) فقر در دنيا نيست، مگر نمى بينيد كه ميان دوستان ايشان كسانى مانند ديگر مردم، ثروتمندند، بلكه مقصود امام (ع) فقر در روز قيامت است، و سخن را در زمينه پند و نصيحت و تشويق بر اطاعت ايراد كرده است و گويا امام (ع) چنين فرموده است: هر كس ما را دوست دارد بايد براى فقر روز قيامتش چيزى آماده كند تا آن را به وسيله اجر و تقرب و نزديكى به خدا جبران نمايد.

سيد مرتضى- خدايش بيامرزد- فرموده است: هر دو توجيه خوب است، هر چند كه سخن ابن قتيبه خوبتر است، و همان است معناى سخن سيد رضى- خدايش از او راضى باد- و گاهى به معناى ديگر نيز توجيه مى كنند.

قطب راوندى احتمال ناپسندى را داده است، كه هيچ صلاحيت براى حمل اين سخن را ندارد و ما با نقل آن، سخن را به درازا نمى كشانيم.

( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 504 - 506)

شرح مرحوم مغنیه

110- لو أحبّني جبل لتهافت.

المعنى

تهافت: تساقط و تصدع. قال الشريف الرضي: توفي سهل بن حنيف بالكوفة بعد مرجعه من صفّين، و كان أحب الناس الى الإمام فقال: «لو أحبني جبل لتهافت». ثم قال الرضي: و هذا مثل قوله:

111- من أحبّنا أهل البيت فليستعدّ للفقر جلبابا.

المعنى

يريد الإمام من هذه الجملة و التي قبلها أن من أحب أهل البيت تراكمت عليه المصائب، و سكت عن بيان السبب لوضوحه، و هو ان الولاء لأهل البيت ولاء للّه و الحق، إذ لا شي ء عندهم إلا العلم و الإيمان، و الإخلاص و الجهاد في حرب الباطل و أهله، و من سلك هذه السبيل تظاهرت عليه قوى الشر و الباطل و على الذين يتبعونه بإحسان، و أعدت له و لهم كل ما تستطيعه من قوة، و الأمثله على ذلك من كل عصر و قطر لا تحصى كثرة، و تكفي الإشارة الى بعض ما لاقاه خاتم النبيين (ص) فقد حوصر في الشّعب أمدا غير قصير، و اضطر بعد رجوعه من الطائف أن يدخل مكة في جوار كافر، و هو مطعم بن عدي، ثم خرج منها خائفا يترقب.

و اشتهر عن الإمام قوله: «ما ترك الحق لي صاحبا» و إذا عاش من عاش بلا أعداء فاعلم بأنه مغمور، أو إمعة، أو منعزل لا يساهم في شي ء من حياة المجتمع و يمارسها بحلوها و مرها.

( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 285)

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

السابعة و المائة من حكمه عليه السّلام

(107) و قال عليه السّلام و قد توفّى سهل بن حنيف الأنصاري بالكوفة بعد مرجعه معه من صفين، و كان أحبّ النّاس إليه: لو أحبّني جبل لتهافت. قال الرّضى: و معنى ذلك أنّ المحنة تغلظ عليه فتسرع المصائب إليه و لا يفعل ذلك إلّا بالأتقياء الأبرار و المصطفين الأخيار، و هذا مثل قوله عليه السّلام: (108) من أحبّنا أهل البيت فليستعدّ للفقر جلبابا. و قد يؤول ذلك على معنى آخر ليس هذا موضع ذكره.

اللغة

(تهافت) على الشي ء: تساقط بتتابع. (الجلباب): القميص أو الثوب الواسع- المنجد.

الاعراب

لو، حرف شرط يدلّ على امتناع الشرط لامتناع الجزاء، و قد استعمل في هذا المقام بمعنى إن نظرا لعدم وقوع الشرط و الجزاء.

المعنى

سهل بن حنيف من الأنصار المخلصين للنبيّ و الوصيّ و من السابقين الأوّلين الّذين رضي اللَّه عنهم و رضوا عنه و أعدّ لهم جنّات تجري من تحتها الأنهار.

في الرجال الكبير قال: و في خبر عقبة أنّ الصادق عليه السّلام قال: أما بلغكم أنّ رجلا صلّى عليه عليّ عليه السّلام فكبّر عليه خمسا حتّى صلّى عليه خمس صلوات و قال إنّه بدريّ عقبيّ احديّ من النقباء الاثنى عشر و له خمس مناقب فصلّى عليه لكلّ منقبة صلاة.

و كفى في فضله أنّه مات على حبّ عليّ فرثاه عليه السّلام بهذا الكلام المعجب العميق، و يعجبني أن أنقل عن الشارح المعتزلي ما نقله في شرح الحديث قال: قد ثبت أنّ النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله قال له: «لا يحبّك إلّا مؤمن، و لا يبغضك إلّا منافق».

و نقل ابن ميثم في شرح الحديث مايلي: و قد ذكر ابن قتيبة هذا المعنى بعبارة اخرى فقال «من أحبّنا فليقصر على التعلّل من الدّنيا و التقنع فيها» قال: و شبّه الصبر على الفقر بالجلباب لأنه يستر الفقر كما يستر الجلباب البدن، قال: و يشهد بصحّة هذا التأويل ما روي أنّه رأى قوما على بابه، فقال: يا قنبر من هؤلاء فقال: شيعتك يا أمير المؤمنين، فقال: ما لى لا أرى فيهم سيماء الشيعة، قال: و ما سيماء الشيعة قال: خمص البطون من الطوى، يبس الشفاه من الظماء، عمش العيون من البكاء.

و قال أبو عبيد: إنّه لم يرد الفقر في الدنيا، ألا ترى أنّ فيمن يحبّهم مثل ما في سائر النّاس من الغنى، و إنّما أراد الفقر يوم القيامة، و أخرج الكلام مخرج الوعظ و النصيحة و الحثّ على الطاعات، فكأنه أراد من أحبّنا فليعد لفقره يوم القيامة ما يجبره من الثواب و التقرّب إلى اللَّه تعالى و الزلفة عنده.

قال السيّد المرتضى رحمه اللَّه: و الوجهان جميعا حسنان و إن كان قول ابن قتيبة أحسن، فذلك معنى قول السيّد رضي اللَّه عنه و قد يؤول ذلك على معنى آخر.

أقول: نقلنا هذا الكلام ليعلم أنّ كلامه هذا صار محلا لنظر الأعلام.

و أقول: قوله: «لو يحبّني جبل إلخ» يحتمل وجهين: 1- إنّ محبّتي شعلة إلهية تلهب قلوب المحبّين و تذيب نفوسهم الأمارة و انانيتهم بتتابع حتّى يفنوا في ذات اللَّه و يبقوا ببقاء اللَّه، فمتابعته عليه السّلام طريق لعامة النّاس في الوصول إلى الجنة، و محبّته طريقة للخواص في سلوك الطريق إلى اللَّه إلى أقصى درجات المعرفة.

2- إنّ محبّتي موجبة للتأثر من مصائبي الهدّامة، فتذيب قلوب أحبّائي و أبدانهم شيئا فشيئا حتّى يموتوا أسفا.

الترجمة

سهل بن حنيف أنصارى پس از مراجعت از جبهه صفين در كوفه وفات كرد أو محبوبترين مردم بود نزد علي عليه السّلام پس فرمود: اگر كوهى مرا دوست دارد خرده خرده از هم فرو ريزد.

رضى گويد: معنى اين كلام اينست كه محنت و بلا بر دوست من متراكم مى شود، و مصائب بر وى شتاب آرند و او را از پاى در آرند و اين معامله نشود مگر با أتقياء أبرار، و برگزيدگان أخيار، و اين همانند گفتار ديگر او است كه فرمود: هر كس ما خانواده را دوست دارد بايد روپوشى از درويشى براى خود آماده سازد.

و بسا كه براي اين گفتارش تأويل ديگر شده كه اينجا مناسب ذكر آن نيست.

  • سهل بن حنيف چون ز صفين برگشت بكوفه رفت از دست
  • محبوبترين مردمان بوددر نزد علي و رخت بربست
  • در مرثيه اش على چنين گفت گر كوه بمهر من كمر بست
  • از هم بگداخت در محبتدر آتش ابتلاء چه بنشست

( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص169-172)

شرح لاهیجی

(133) و قال (- ع- ) و قد توفّى سهل بن حنيف الأنصارى بالكوفة مرجعه معه من صفّين و كان من احبّ النّاس اليه لو احبّنى جبل لتهافت يعنى و گفت (- ع- ) و حال آن كه وفات كرده بود سهل پسر حنيف انصارى در كوفه در حالتى كه مراجعت كرده بود با آن حضرت از جنگ صفّين و بود از دوسترين مردمان بسوى آن حضرت گفت (- ع- ) كه اگر دوست دارد مرا كوهى هر اينه پاره پاره شود و از هم بريزد يعنى كسى كه بطور محبّت ما قرار گرفت مندك گردد جبل انّيت او و متساقط شود از عالم طبع بعالم عقل

(134) و هذا مثل قوله (- ع- ) من احبّنا اهل البيت فليستعدّ للفقر جلبابا يعنى و اين قول حضرت مانند قول او است (- ع- ) كه هر كسى كه دوست داشت ما اهل بيت پيغمبر (- ص- ) را پس هر اينه مستعدّ مى گردد از براى پوشيدن لباس فقر يعنى فقر تحقّق بر عبوديّتى كه كنه ان ربوبيّت است چنانچه در خبر است كه العبوديّة جوهرة كنهها الرّبوبيّة و اگر چه كلّ مخلوقات عبد باشند لكن تحقّق بر عبوديّت غير عبوديّتست و ان تحقّق متحقّق نشود مگر برسيدن بدرجه محبوبيّة قرب نوافل كنت سمعه و كنت بصره بى يسمع و بى يبصر و شرح ان گذشت در اثناء ترجمه خطب

( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 302)

شرح ابن ابی الحدید

108 وَ قَالَ ع: وَ قَدْ تُوُفِّيَ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ الْأَنْصَارِيُّ بِالْكُوفَةِ- بَعْدَ مَرْجِعِهِ مِنْ صِفِّينَ مَعَهُ- وَ كَانَ مِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيْهِ- لَوْ أَحَبَّنِي جَبَلٌ لَتَهَافَتَ قال الرضي رحمه الله تعالى- و معنى ذلك أن المحنة تغلظ عليه- فتسرع المصائب إليه- و لا يفعل ذلك إلا بالأتقياء الأبرار- المصطفين الأخيار: و هذا مثل قوله ع: من أحبنا أهل البيت فليستعد للفقر جلبابا- و قد يؤول ذلك على معنى آخر ليس هذا موضع ذكره قد ثبت

أن النبي ص قال له لا يحبك إلا مؤمن و لا يبغضك إلا منافق

- . و قد ثبت

أن النبي ص قال إن البلوى أسرع إلى المؤمن من الماء إلى الحدور

و في حديث آخر المؤمن ملقى و الكافي موقى

و في حديث آخر خيركم عند الله أعظمكم مصائب في نفسه و ماله و ولده

- . و هاتان المقدمتان يلزمهما نتيجة صادقة- و هي أنه ع لو أحبه جبل لتهافت- و لعل هذا هو مراد الرضي بقوله- و قد يئول ذلك على معنى آخر- ليس هذا موضع ذكره

( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 275)

شرح نهج البلاغه منظوم

[110] و قال عليه السّلام

«و قد توفّى سهل ابن حنيف الأنصارىّ بالكوفة بعد مرجعه من صفّين معه و كان أحبّ النّاس إليه»: لو أحبّنى جبل لتهافت. و معنى ذلك أنّ المحنة تغلظ عليه فتسرع المصائب إليه، و لا يفعل ذلك إلّا بالأتقياء الأبرار و المصطفين الأخيار، و هذا مثل قوله عليه السّلام: من أحبّنا أهل البيت فليستعدّ للفقر جلبابا.

و قد يؤوّل ذلك على معنى اخر ليس هذا موضع ذكره.

ترجمه

پس از آنكه حضرت عليه السّلام از جنگ صفّين باز مى گشتند، سهل ابن حنيف انصارى (كه يكى از دوسترين كسان آن حضرت بود) وفات يافته بود حضرت فرمودند: دوست من اگر چه كوه باشد درهم فرو خواهد ريخت. سيّد رضى عليه الرّحمة گويد: معنى آنست كه محنت بر دوست ما شدّت گيرد، و مصيبات بر وى بتازاند، و اين كار بجاى آورده نشود، جز بر پرهيزگاران و نكويان و برگزيدگان و اين سخن حضرت مانند آن كلام است كه فرمودند: من أحبّنا اهل البيت فليستعدّ للفقر جلبابا. و اين قسمت بر معنى ديگرى تأويل شده است كه جاى گفتنش اينجا نيست.

نظم

  • سپهسالار گردان خسرو دينچو اندر كوفه شد از جنگ صفّين
  • همان سهل حنيف از خيل انصاركه بد بر شه محبّ و ياور و يار
  • كميت جان ز دست تن رهاندهبرضوان خويش از اين روضه رسانده
  • ز مرگ سهل چون آن شه خبر شددو چشمش ز اشك گوئى پر گهر شد
  • بدامان دانه هاى گوهر آمودبترحيمش زبان بگشود و فرمود
  • محبّ من اگر چه كوه باشدز نار عشق من از هم بپاشد
  • نياسايد دمى از دست آفاتبانبوهى بوى تازد مصيبات
  • بلا در كوره اش چندان گدازدكه مانند طلايش آب سازد
  • خورد هر چه چكش از دست دورانپيش ستوار ميباشد چو سندان
  • انانيّت چو غش از كف گذاردبپاكى سوى جانان روى آرد
  • در آيد در صف پاكان و نيكانببزم قرب حق مسند نشينان
  • خود اين مطلب كه گرديده است مضبوطبقول ديگر شاه است مربوط
  • كه گفتا هر كه ما را دوستدار است ز فقر اندر آن كس دثار است
  • ببايد بر بلا آماده باشدبه سختى همچو كوه استاده باشد
  • بسان غنچه گر در دل خورد خون بدارد همچو گل رخ چون طبر خون
  • اگر چه تاج دولت خواست بر سرگذارد بر بسر از فقر افسر

( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص133-135)

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

پر بازدیدترین ها

No image

حکمت 306 نهج البلاغه : روش برخورد با متجاوز

حکمت 306 نهج البلاغه موضوع "روش برخورد با متجاوز" را بیان می کند.
No image

حکمت 61 نهج البلاغه : غفلت دنيا پرستان

حکمت 61 نهج البلاغه موضوع "غفلت دنيا پرستان" را بررسی می کند.
No image

حکمت 436 نهج البلاغه : ارزش تداوم کار

حکمت 436 نهج البلاغه به موضوع "ارزش تداوم کار" اشاره می کند.
No image

حکمت 74 نهج البلاغه : دنيا شناسى

حکمت 74 نهج البلاغه به موضوع "دنيا شناسى" می پردازد.
No image

حکمت 114 نهج البلاغه : استفاده از فرصت ها

حکمت 114 نهج البلاغه موضوع "استفاده از فرصت‏ها" را بیان می کند.
Powered by TayaCMS