|
31 وَ قَالَ عليه السلام فَاعِلُ الْخَيْرِ خَيْرٌ مِنْهُ وَ فَاعِلُ الشَّرِّ شَرٌّ مِنْهُ
|
|
ارزش و والايى انجام دهنده كارهاى خير
(اخلاقى)
|
|
31- امام عليه السّلام (در برترى علّت از معلول) فرموده است
1- كننده كار نيكو از نيكى بهتر و كننده كار بد از بدى بدتر است (زيرا كار بسته به كننده آنست پس كننده از كار برتر است).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1103)
|
|
32 [و فرمود:] نيكوكار از كار نيك بهتر است، و بد كردار از كار بد بدتر.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 366)
|
|
27- و قال عليه السّلام
فَاعِلُ الْخَيْرِ خَيْرٌ مِنْهُ وَ فَاعِلُ الشَّرِّ شَرٌّ مِنْهُ
المعنى
و إنّما كان كذلك لأنّ العلّة أقوى من معلولها فكان أقوى في خيريّته و شريّته و تأثيرهما ممّا صدر عنه من خير أو شرّ.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 259)
|
|
27- امام (ع) فرمود:
فَاعِلُ الْخَيْرِ خَيْرٌ مِنْهُ وَ فَاعِلُ الشَّرِّ شَرٌّ مِنْهُ لأن كلا منهما علة و العلة أفضل من معلولها و أقوى فيما هي علة فيه
ترجمه
«انجام دهنده كار نيك از نيكى بهتر، و كننده كار بد از بدى بدتر است».
شرح
البته كه چنين است زيرا علت قويتر از معلول، و در نتيجه از نظر نيك و بد بودن و اثر آنها نيز بالاتر از خير و يا شرى است كه برخاسته از آن علّت است.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 440)
|
|
32- فاعل الخير خير منه، و فاعل الشّرّ شرّ منه.
المعنى
كل ما فيه جهة صلاح للناس بلا ضرر على أحد فهو خير، و كل ما فيه جهة فساد بلا نفع أو كان ضره أكثر من نفعه فهو شر. و ليس من شك ان الفاعل علة للفعل، و العلة أقوى و أكمل من المعلول، لأن لها من الصفات الذاتية ما لا يظهر و لا يمكن أن يظهر في المعلول أي أن في العلة ما في المعلول و زيادة. و غير بعيد أن يكون مراد الإمام مجرد الحث على فعل الخير و ترك الشر، و ليس من قصده التفاضل بين الفعل و فاعله.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 237)
|
|
178- فاعل الخير خير منه، و فاعل الشّرّ شرّ منه. و ذلك لأنّ الخير و الشرّ ليسا عبارة عن ذات حيّة قادرة، و إنّما هما فعلان، أو عدمان، أو مختلفان، فلو قطع النظر عن الذات الحيّة القادرة الّتي يصدران عنها، لما انتفع أحد بهما و لا استضرّ، فالنفع و الضرر إنّما حصلا من الحيّ الموصوف بهما لا منهما على انفرادهما، فلذلك كان فاعل الخير خيرا من الخير، و فاعل الشرّ شرّا من الشرّ.
قال ابن أبي الحديد:
خير البضائع للإنسان مكرمة تنمي و تزكو إذا بارت بضائعه
فالخير خير و خير منه فاعله
و الشرّ شرّ و شرّ منه صانعه
( شرح حکم نهج البلاغه، ص 153)
|
|
الحادية و الثلاثون من حكمه عليه السّلام
(31) و قال عليه السّلام: فاعل الخير خير منه، و فاعل الشّرّ شرّ منه.
اللغة
(فاعل) اسم فاعل مضاف إلى مفعوله و ذي الاضافة اسمها لفظية فلا يفيد التعريف فان اعتبر مبتدأ كان من باب الابتداء بالنكرة و لا يجوز الابتداء بالنّكرة إلّا لفائدة، فتأمل.
المعنى
الفعل من الفاعل كالثمرة من الشجرة و التمرة من النخلة و الضوء من القمر فهو فرع على أصله و كونه أفضل، أوضح من أن يذكر و يفصّل، و الظاهر أنّ غرضه عليه السلام التنبيه على تقدير عمّال الخير بذاتهم و تشويقهم ليكثروا، و المبارزة مع عمّال الشرّ و محوهم ليبادوا، أو تنبيه على نحو من الأصول العلمية و الوصول من المعلول إلى العلّة.
الترجمة
فاعل خير بهتر از خير است، فاعل شر ز شر بود بدتر
- هر كه نيكى كند به از نيك است و آن كه بد كرد بدتر است از بد
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص66و67)
|
|
(51) و قال عليه السّلام فاعل الخير خير منه و فاعل الشّرّ شرّ منه يعنى و گفت عليه السّلم كه فاعل منفعت و احسان بهتر است از ان منفعت و احسان و فاعل مضرّت و نقصان بدتر است از ان مضرّت و نقصان يعنى فاعل احسان بكسى بهتر و محبوب تر است در نزد آن كس از ان احسان و فاعل مضرّت و نقصان بدتر و مبغوض تر است از ان مضرّت و نقصان
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 295)
|
|
32: فَاعِلُ الْخَيْرِ خَيْرٌ مِنْهُ وَ فَاعِلُ الشَّرِّ شَرٌّ مِنْهُ قد نظمت أنا هذا اللفظ و المعنى- فقلت في جملة أبيات لي-
خير البضائع للإنسان مكرمة تنمي و تزكو إذا بارت بضائعه
فالخير خير و خير منه فاعله
و الشر شر و شر منه صانعه
- . فإن قلت كيف يكون فاعل الخير خيرا من الخير- و فاعل الشر شرا من الشر- مع أن فاعل الخير إنما كان ممدوحا لأجل الخير- و فاعل الشر إنما كان مذموما لأجل الشر- فإذا كان الخير و الشر هما سببا المدح و الذم- و هما الأصل في ذلك- فكيف يكون فاعلاهما خيرا و شرا منهما- . قلت لأن الخير و الشر ليسا عبارة عن ذات حية قادرة- و إنما هما فعلان أو فعل و عدم فعل أو عدمان- فلو قطع النظر عن الذات الحية القادرة- التي يصدران عنها لما انتفع أحد بهما و لا استضر- فالنفع و الضرر إنما حصلا من الحي الموصوف بهما- لا منهما على انفرادهما- فلذلك كان فاعل الخير خيرا من الخير- و فاعل الشر شرا من الشر
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 149)
|
|
[31] و قال عليه السّلام:
فاعل الخير خير منه، و فاعل الشّرّ شرّ مّنه
ترجمه
نيكوكار خودش از كارش بهتر، و بدكار خودش از كارش بدتر است (زيرا تا شخص خودش خوب يا بد نباشد كار خوب و بد از وى سر نزند).
نظم
- ز هر كس كار نيكوئى زند سرخودش از كار نيكش هست بهتر
- براى آنكه چون قلبش مصفّا استبه نيكوكارى و نيكى مهيّا است
- بلى كس شكّر از حنظل نبيند ز اسپر غم گل خوشبو نچيند
- بجاى آورد ور كس كار بد رانمايان كرده زشتيهاى خود را
- درونش بوده چون پر عيب و پر آكپديدار آمد از وى كار ناپاك
- ز ناپاك آنكه كار پاك خواهدز پاكيهاى خود بيهوده كاهد
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص 39)
|
|
|