حکمت 461 نهج البلاغه : پرهیز از افراط و تفریط نسبت به امام علیه السلام

حکمت 461 نهج البلاغه : پرهیز از افراط و تفریط نسبت به امام علیه السلام

متن اصلی حکمت 461 نهج البلاغه

موضوع حکمت 461 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی حکمت 461 نهج البلاغه

461 وَ قَالَ عليه السلام يَهْلِكُ فِيَّ رَجُلَانِ مُحِبٌّ مُفْرِطٌ«» وَ بَاهِتٌ مُفْتَرٍ و هذا مثل قوله عليه السلام هَلَكَ فِيَّ رَجُلَانِ مُحِبٌّ غَالٍ وَ مُبْغِضٌ قَالٍ

موضوع حکمت 461 نهج البلاغه

پرهيز از افراط و تفريط نسبت به امام عليه السّلام

(اخلاقى، اعتقادى)

ترجمه مرحوم فیض

461- امام عليه السّلام (در باره دوست و دشمن خود) فرموده است 1 در باره من دو مرد هلاك و تباه مى گردد (يكى) دوستى كه (در دوستيش) زياده روى كند، و (ديگر) بهتان زننده اى كه (بمن) دروغ بندد (آنچه در من نيست بمن نسبت دهد. سيّد رضىّ «عليه الرّحمة» فرمايد:) اين فرمايش مانند فرمايش (يك صد و سيزدهم) آن حضرت عليه السّلام است: 2 هلك فىّ رجلان: محبّ غال، و مبغض قال (كه ترجمه و شرحش بيان شد).

( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1301)

ترجمه مرحوم شهیدی

469 [و فرمود:] دو تن در باره من تباه گرديدند، دوستى كه ازحد بگذراند و دروغ بافنده اى كه از آنچه در من نيست سخن راند] و اين مانند فرموده اوست: كه [دو تن در باره من هلاك شدند دوستى كه از حد گذراند و دشمنى كه بيهوده سخن راند.]

( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 444)

شرح ابن میثم

441- و قال عليه السّلام:

يَهْلِكُ فِيَّ رَجُلَانِ مُحِبٌّ مُفْرِطٌ وَ بَاهِتٌ مُفْتَرٍ قال الرضى: و هذا مثل قوله عليه السّلام: يَهْلِكُ فِيَّ رَجُلَانِ مُحِبٌّ غَالٍ وَ مُبْغِضٌ قَالٍ

المعنى

فالمحبّ المطرى بكثرة المدح كالغلاة هم في طرف الإفراط، و الّذى يبهته و يفترى عليه بأنّه كافر و مخطئ كالخوارج هم في طرف التفريط. و كلاهما رذيلتان خارجتان عن فضيلة العدل فيه. و قد علمت أنّ الرذائل مهاوى الهلاك الاخروىّ.

و قد سبق مثله.

( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 464)

ترجمه شرح ابن میثم

441- امام (ع) فرمود:

يَهْلِكُ فِيَّ رَجُلَانِ مُحِبٌّ مُفْرِطٌ وَ بَاهِتٌ مُفْتَرٍ

ترجمه

«دو دسته در باره من هلاك مى شوند: دوستى كه تند روى مى كند، و بهتان زننده اى كه دروغ مى بندد.»

شرح

سيد رضى مى گويد: اين سخن مانند عبارت سابق آن بزرگوار: «هلك فى رجلان محبّ غال و مبغض قال» مى باشد.

دوست تندرو، مانند غلاة كه زياده از حّد امام را ستوده و در طرف افراط بودند، و كسى كه بهتان مى زند و دروغ مى بندد و او را كافر و خطاكار مى شمارد، همچون خوارج كه در طرف تفريطند. و اين هر دو عمل دو صفت ناپسند و بيرون از فضيلت عدالتند. و قبلا معلوم شد كه رذايل، پرتگاههاى هلاكت اخروى هستند. و نظير اين سخن در پيش گذشت.

( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 785 و 786)

شرح مرحوم مغنیه

461- يهلك فيّ رجلان: محبّ مفرط و باهت مفتر (و هذا مثل قوله عليه السّلام): هلك فيّ رجلان: محبّ غال، و مبغض قال.

المعنى

كل من الباهت و المفتري كذاب يرمي بالباطل، و لكن الباهت صلف و قح، لأنه يرمي بالحضور، و المفتري أعم يرمي بالحضور و الغياب. و تقدم مثله مع الشرح في الخطبة 125. انظر ج 2 ص 246 و الحكمة 116.

( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 481)

شرح شیخ عباس قمی

373- يهلك فيّ رجلان: محبّ مطر«»، و باهت مفتر.«» قال السيّد: و هذا مثل قوله عليه السلام: يهلك فيّ اثنان: محبّ غال، و مبغض قال.«» المحبّ المطري بكثرة المدح كالغلاة و هم في طرف الإفراط، و الذي يبهته و يفتري عليه بأنّه- العياذ باللّه- كافر و مخطئ كالخوارج و هم في طرف التفريط. و كلاهما رذيلتان خارجتان عن فضيلة العدل. و الرذائل مهاوي الهلاك الأخرويّ.  و قد تقدّم قريب من هذا الكلام في باب الهاء.«»

( . شرح حکم نهج البلاغه، ص270)

شرح منهاج البراعة خویی

(445) و قال عليه السّلام: يهلك فيّ رجلان: محبّ مفرط، و باهت مفتر. قال الرّضيّ رحمه اللَّه: و هذا مثل قوله عليه السّلام: هلك فيّ رجلان [اثنان ]: محبّ غال و مبغض قال.

اللغة

(أطرى) إطراء فلانا: أحسن الثناء عليه و بالغ في مدحه فكأنه جعله غضّا- المنجد- .

المعنى

الاطراء هو المبالغة في الثناء، و هي في حقّه القول بربوبيّته كما صدر عن الغالين، فانّ كلّ ثناء عليه دونه ليس مبالغة في مدحه، و الباهت المفترى من أنكر حقه اللّائق به و أقلّه إنكار وصايته عن النبي صلّى اللَّه عليه و آله و إنكار امامته بعده فيشمل غير الشيعة، لأنّ كلّهم بهتوا في أمره و تاهوا في منزلته الّتي نصّ عليها النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله بقوله: «يا علي أنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلّا أنه لا نبيّ بعدي» و لا اشكال في أنّ كلّ هذه الفرق قد افترى عليه ما ليس من شأنه، و أضلّهم الخوارج الّذين افتروا عليه بالكفر.

الترجمة

فرمود: دو كس در باره من بهلاكت رسيدند: دوستى كه ستايش مرا از حد گزراند و مرا خدا خواند، و دشمنى كه در درك مقامم درماند و بمن ناروا گفت.

( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 534)

شرح لاهیجی

(498) و قال (- ع- ) يهلك فىّ رجلان محبّ مطر و باهت مفتر و هذا مثل قوله (- ع- ) يهلك فى محبّ غال و مبغض قال يعنى و گفت (- ع- ) كه هلاك مى شود در باره من دو مرد دوستدارنده تجاوز كننده از حدّ و بهتان زننده افترا كننده كه ببهتان و افترا خلافت را از من غصب كننده سيّد (- ره- ) مى گويد كه اين كلام مثل قول او است (- ع- ) كه هلاك مى شود در باره من دوستدارنده غلوّ كننده در محبّت باسناد مرتبه الوهيّت بمن و دشمن دارنده مبالغه كننده در دشمنى با من

( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 332)

شرح ابن ابی الحدید

478وَ قَالَ ع: يَهْلِكُ فِيَّ رَجُلَانِ مُحِبٌّ مُفْرِطٌ وَ بَاهِتٌ مُفْتَرٍقال الرضي رحمه الله تعالى: و هذا مثل قوله ع يَهْلِكُ فِيَّ اثْنَانِ مُحِبٌّ غَالٍ وَ مُبْغِضٌ قَالٍ قد تقدم شرح مثل هذا الكلام- و خلاصة هذا القول أن الهالك فيه المفرط و المفرط- أما المفرط فالغلاة- و من قال بتكفير أعيان الصحابة و نفاقهم أو فسقهم- و أما المفرط فمن استنقص به ع- أو أبغضه أو حاربه أو أضمر له غلا- و لهذا كان أصحابنا أصحاب النجاة و الخلاص- و الفوز في هذه المسألة- لأنهم سلكوا طريقة مقتصدة- قالوا هو أفضل الخلق في الآخرة- و أعلاهم منزلة في الجنة و أفضل الخلق في الدنيا- و أكثرهم خصائص و مزايا و مناقب- و كل من عاداه أو حاربه أو أبغضه فإنه عدو لله سبحانه- و خالد في النار مع الكفار و المنافقين- إلا أن يكون ممن قد ثبتت توبته و مات على توليه و حبه- . فأما الأفاضل من المهاجرين و الأنصار- الذين ولوا الإمامة قبله- فلو أنه أنكر إمامتهم و غضب عليهم و سخط فعلهم- فضلا عن أن يشهر عليهم السيف- أو يدعو إلى نفسه- لقلنا إنهم من الهالكين- كما لو غضب عليهم رسول الله ص- لأنه قد ثبت

أن رسول الله ص قال له حربك حربي و سلمك سلمي

- و أنه قال اللهم وال من والاه و عاد من عاداه

و قال له لا يحبك إلا مؤمن و لا يبغضك إلا منافق

- و لكنا رأينا رضي إمامتهم و بايعهم و صلى خلفهم- و أنكحهم و أكل من فيئهم- فلم يكن لنا أن نتعدى فعله- و لا نتجاوز ما اشتهر عنه- أ لا ترى أنه لما برئ من معاوية برئنا منه و لما لعنه لعناه- و لما حكم بضلال أهل الشام- و من كان فيهم من بقايا الصحابة كعمرو بن العاص- و عبد الله ابنه و غيرهما حكمنا أيضا بضلالهم- . و الحاصل أنا لم نجعل بينه و بين النبي ص إلا رتبة النبوة- و أعطيناه كل ما عدا ذلك من الفضل المشترك بينه و بينه- و لم نطعن في أكابر الصحابة- الذين لم يصح عندنا أنه طعن فيهم- و عاملناهم بما عاملهم ع به

فصل فيما قيل في التفضيل بين الصحابة

و القول بالتفضيل قول قديم- قد قال به كثير من الصحابة و التابعين- فمن الصحابة عمار و المقداد و أبو ذر و سلمان- و جابر بن عبد الله و أبي بن كعب و حذيفة- و بريدة و أبو أيوب و سهل بن حنيف- و عثمان بن حنيف و أبو الهيثم بن التيهان- و خزيمة بن ثابت و أبو الطفيل عامر بن واثلة- و العباس بن عبد المطلب و بنوه- و بنو هاشم كافة و بنو المطلب كافة- . و كان الزبير من القائلين به في بدء الأمر- ثم رجع و كان من بني أمية قوم يقولون بذلك- منهم خالد بن سعيد بن العاص و منهم عمر بن عبد العزيز- . و أنا أذكر هاهنا الخبر المروي المشهور عن عمر- و هو من رواية ابن الكلبي- قال بينا عمر بن عبد العزيز جالسا في مجلسه- دخل حاجبه و معه امرأة أدماء طويلة- حسنة الجسم و القامة- و رجلان متعلقان بها- و معهم كتاب من ميمون بن مهران إلى عمر- فدفعوا إليه الكتاب- ففضه فإذا فيه بسم الله الرحمن الرحيم- إلى أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز- من ميمون بن مهران- سلام عليك و رحمة الله و بركاته- أما بعد فإنه ورد علينا أمر ضاقت به الصدور- و عجزت عنه الأوساع و هربنا بأنفسنا عنه- و وكلناه إلى عالمه لقول الله عز و جل- وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ- لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ- و هذه المرأة و الرجلان أحدهما زوجها و الآخر أبوها- و إن أباها يا أمير المؤمنين زعم أن زوجها حلف بطلاقها- أن علي بن أبي طالب ع خير هذه الأمة- و أولاها برسول الله ص- و أنه يزعم أن ابنته طلقت منه- و أنه لا يجوز له في دينه أن يتخذه صهرا- و هو يعلم أنها حرام عليه كأمه- و إن الزوج يقول له كذبت و أثمت- لقد بر قسمي و صدقت مقالتي- و إنها امرأتي على رغم أنفك و غيظ قلبك- فاجتمعوا إلي يختصمون في ذلك- فسألت الرجل عن يمينه فقال نعم قد كان ذلك- و قد حلفت بطلاقها أن عليا خير هذه الأمة- و أولاها برسول الله ص- عرفه من عرفه و أنكره من أنكره- فليغضب من غضب و ليرض من رضي- و تسامع الناس بذلك فاجتمعوا له- و إن كانت الألسن مجتمعة فالقلوب شتى- و قد علمت يا أمير المؤمنين اختلاف الناس في أهوائهم- و تسرعهم إلى ما فيه الفتنة- فاحجمنا عن الحكم لتحكم بما أراك الله- و إنهما تعلقا بها- و أقسم أبوها ألا يدعها معه- و أقسم زوجها ألا يفارقها و لو ضربت عنقها- إلا أن يحكم عليه بذلك حاكم- لا يستطيع مخالفته و الامتناع منه- فرفعناهم إليك يا أمير المؤمنين- أحسن الله توفيقك و أرشدك- . و كتب في أسفل الكتاب-

إذا ما المشكلات وردن يوما فحارت في تأملها العيون

و ضاق القوم ذرعا عن نباها

فأنت لها أبا حفص أمين

لأنك قد حويت العلم طرا و أحكمك التجارب و الشئون

و خلفك الإله على الرعايا

فحظك فيهم الحظ الثمين

- . قال فجمع عمر بن عبد العزيز- بني هاشم و بني أمية و أفخاذ قريش- ثم قال لأبي المرأة ما تقول أيها الشيخ- قال يا أمير المؤمنين هذا الرجل زوجته ابنتي- و جهزتها إليه بأحسن ما يجهز به مثلها- حتى إذا أملت خيره و رجوت صلاحه- حلف بطلاقها كاذبا ثم أراد الإقامة معها- فقال له عمر يا شيخ لعله لم يطلق امرأته- فكيف حلف قال الشيخ سبحان الله- الذي حلف عليه لأبين حنثا و أوضح كذبا- من أن يختلج في صدري منه شك- مع سني و علمي لأنه زعم أن عليا خير هذه الأمة- و إلا فامرأته طالق ثلاثا- فقال للزوج ما تقول أ هكذا حلفت قال نعم- فقيل إنه لما قال نعم كاد المجلس يرتج بأهله- و بنو أمية ينظرون إليه شزرا- إلا أنهم لم ينطقوا بشي ء كل ينظر إلى وجه عمر- . فأكب عمر مليا ينكت الأرض بيده- و القوم صامتون ينظرون ما يقوله- ثم رفع رأسه و قال-

إذا ولي الحكومة بين قوم أصاب الحق و التمس السدادا

و ما خير الإمام إذا تعدى

خلاف الحق و اجتنب الرشادا

- . ثم قال للقوم ما تقولون في يمين هذا الرجل- فسكتوا فقال سبحان الله قولوا- فقال رجل من بني أمية هذا حكم في فرج- و لسنا نجترئ على القول فيه- و أنت عالم بالقول مؤتمن لهم و عليهم- قل ما عندك فإن القول ما لم يكن يحق باطلا و يبطل حقا- جائز علي في مجلسي- . قال لا أقول شيئا- فالتفت إلى رجل من بني هاشم- من ولد عقيل بن أبي طالب- فقال له ما تقول فيما حلف به هذا الرجل يا عقيلي- فاغتنمها فقال يا أمير المؤمنين- إن جعلت قولي حكما أو حكمي جائزا قلت- و إن لم يكن ذلك فالسكوت أوسع لي و أبقى للمودة- قال قل و قولك حكم و حكمك ماض- . فلما سمع ذلك بنو أمية قالوا- ما أنصفتنا أمير المؤمنين إذ جعلت الحكم إلى غيرنا- و نحن من لحمتك و أولى رحمك- فقال عمر اسكتوا أ عجزا و لؤما- عرضت ذلك عليكم آنفا فما انتدبتم له- قالوا لأنك لم تعطنا ما أعطيت العقيلي- و لا حكمتنا كما حكمته- فقال عمر إن كان أصاب و أخطأتم- و حزم و عجزتم و أبصر و عميتم فما ذنب عمر- لا أبا لكم أ تدرون ما مثلكم- قالوا لا ندري قال لكن العقيلي يدري- ثم قال ما تقول يا رجل- قال نعم يا أمير المؤمنين كما قال الأول-

دعيتم إلى أمر فلما عجزتم تناوله من لا يداخله عجز

فلما رأيتم ذاك أبدت نفوسكم

نداما و هل يغني من القدر الحذر

- . فقال عمر أحسنت و أصبت فقل ما سألتك عنه- قال يا أمير المؤمنين بر قسمه و لم تطلق امرأته- قال و أنى علمت ذاك- قال نشدتك الله يا أمير المؤمنين- أ لم تعلم

أن رسول الله ص قال لفاطمة ع- و هو عندها في بيتها عائد لها- يا بنية ما علتك قالت الوعك يا أبتاه- و كان علي غائبا في بعض حوائج النبي ص- فقال لها أ تشتهين شيئا قالت نعم أشتهي عنبا- و أنا أعلم أنه عزيز و ليس وقت عنب- فقال ص إن الله قادر على أن يجيئنا به- ثم قال اللهم ائتنا به مع أفضل أمتي عندك منزلة- فطرق علي الباب- و دخل و معه مكتل قد ألقى عليه طرف ردائه- فقال له النبي ص ما هذا يا علي- قال عنب التمسته لفاطمة- فقال الله أكبر الله أكبر- اللهم كما سررتني بأن خصصت عليا بدعوتي- فاجعل فيه شفاء بنيتي- ثم قال كلي على اسم الله يا بنية فأكلت- و ما خرج رسول الله ص حتى استقلت و برأت

- فقال عمر صدقت و بررت أشهد لقد سمعته و وعيته- يا رجل خذ بيد امرأتك- فإن عرض لك أبوها فاهشم أنفه- ثم قال يا بني عبد مناف و الله ما نجهل ما يعلم غيرنا- و لا بنا عمى في ديننا و لكنا كما قال الأول-

تصيدت الدنيا رجالا بفخها فلم يدركوا خيرا بل استقبحوا الشرا

و أعماهم حب الغنى و أصمهم

فلم يدركوا إلا الخسارة و الوزرا

- . قيل فكأنما ألقم بني أمية حجرا- و مضى الرجل بامرأته- . و كتب عمر إلى ميمون بن مهران- عليك سلام- فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو- أما بعد فإني قد فهمت كتابك و ورد الرجلان و المرأة- و قد صدق الله يمين الزوج و أبر قسمه- و أثبته على نكاحه- فاستيقن ذلك و اعمل عليه- و السلام عليك و رحمة الله و بركاته- . فأما من قال بتفضيله على الناس كافة من التابعين- فخلق كثير- كأويس القرني و زيد بن صوحان و صعصعة أخيه- و جندب الخير و عبيدة السلماني- و غيرهم ممن لا يحصى كثرة- و لم تكن لفظة الشيعة تعرف في ذلك العصر- إلا لمن قال بتفضيله- و لم تكن مقالة الإمامية و من نحا نحوها- من الطاعنين في إمامة السلف مشهورة حينئذ- على هذا النحو من الاشتهار- فكان القائلون بالتفضيل هم المسمون الشيعة- و جميع ما ورد من الآثار و الأخبار في فضل الشيعة- و أنهم موعودون بالجنة- فهؤلاء هم المعنيون به دون غيرهم- و لذلك قال أصحابنا المعتزلة في كتبهم و تصانيفهم- نحن الشيعة حقا- فهذا القول هو أقرب إلى السلامة و أشبه بالحق- من القولين المقتسمين طرفي الإفراط و التفريط إن شاء الله

( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 20، ص 220 - 226)

شرح نهج البلاغه منظوم

[460] و قال عليه السّلام:

يهلك فىّ رجلان: محبّ مفرط، و باهت مفتر.

و هذا مثل قوله عليه السّلام: هلك فىّ رجلان: محبّ غال، و مبغض قال.

ترجمه

در باره من دو تن بهلاكت اند: يكى دوست تند رو، ديگرى دشمن دروغ بند (آن يك مرا خدا خواند، ديگرى بامامتم قبول ندارد) سيّد رضى عليه الرّحمه گويد: اين سخن همچون فرمايش ديگر آن حضرت است كه فرمود: هلك فىّ رجلان: محبّ غال، و مبغض قال. كه ترجمه آن در سخن 113 گذشت.

نظم

  • دو تن در باره من در هلاكستدرون چاك و بفرق هر دو خاكست
  • نخست آن كس كه راه شرك پويدخدا خواند مرا و كفر گويد
  • دگر آن گو دروغى بسته بر منز امرم در امامت هست تن زن
  • يكى گويد على نوع بشر نيستدگر گويد على همچون عمر نيست
  • برون اين هر دو از راه صواب اندبفردا هر دو در زجر و عذاب اند
  • دگر قومى بدلها غرق نورانداز اين افراط و اين تفريط دوراند
  • ز لغزشها در اين ره بر كرانندبراه راست اند از شيعيان اند
  • چو در امر امامت باثبات اندهم آنان زين ميان سوى بخاتند

( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 235 و 236)

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

پر بازدیدترین ها

No image

حکمت 443 نهج البلاغه : روش برخورد با مردم

حکمت 443 نهج البلاغه به روش برخورد با مردم اشاره می کند.
No image

حکمت 436 نهج البلاغه : ارزش تداوم کار

حکمت 436 نهج البلاغه به موضوع "ارزش تداوم کار" اشاره می کند.
No image

حکمت 74 نهج البلاغه : دنيا شناسى

حکمت 74 نهج البلاغه به موضوع "دنيا شناسى" می پردازد.
No image

حکمت 114 نهج البلاغه : استفاده از فرصت ها

حکمت 114 نهج البلاغه موضوع "استفاده از فرصت‏ها" را بیان می کند.
No image

حکمت 11 نهج البلاغه : آيين دوست يابى

حکمت 11 نهج البلاغه موضوع "آيين دوست يابى" را مطرح می کند.
Powered by TayaCMS