حکمت 60 نهج البلاغه : ارزش شفاعت

حکمت 60 نهج البلاغه : ارزش شفاعت

متن اصلی حکمت 60 نهج البلاغه

موضوع حکمت 60 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی حکمت 60 نهج البلاغه

60 وَ قَالَ عليه السلام الشَّفِيعُ جَنَاحُ الطَّالِبِ

موضوع حکمت 60 نهج البلاغه

ارزش شفاعت

(اخلاقى اجتماعى)

ترجمه مرحوم فیض

60- امام عليه السّلام (در سود شفاعت) فرموده است

1- خواهشگر براى درخواست كننده (از ديگرى مانند) بال است (براى پرنده كه بسبب آن به حاجت خود دست مى يابد).

( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1115)

ترجمه مرحوم شهیدی

63 [و فرمود:] پايمرد، خواهنده را- همچون- پر است.

( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 370)

شرح ابن میثم

55- و قال عليه السّلام:

الشَّفِيعُ جَنَاحُ الطَّالِبِ

المعنى

استعار له لفظ الجناح باعتبار كونه وسيلة له إلى مطلوبه كجناح الطائر.

( شرح ابن میثم، ج 5 ص 272)

ترجمه شرح ابن میثم

55- امام (ع) فرمود:

الشَّفِيعُ جَنَاحُ الطَّالِبِ

ترجمه

«واسطه در كار به منزله پر و بال كسى است كه در پى حاجتى است».

شرح

كلمه جناح را از آن رو كه شخص واسطه همچون بال پرنده وسيله رسيدن طالب، به مقصود خود مى باشد، استعاره آورده است.

( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 460)

شرح مرحوم مغنیه

61- الشّفيع جناح الطّالب.

المعنى

المعنى واضح، و هو أن الشفيع يوصل الطالب الى مطلبه، تماما كالجناح بالنسبة الى الطائر.. و أعظم شفيع عند اللّه التوبة، و التوسل به إليه تعالى، و لا واسطة- في دين الإسلام- بين العبد و ربه. و قرأت من جملة ما قرأت أن رجلا قال لكريم: أنت الذي أحسنت إليّ فيما مضى. فقال له: «مرحبا بمن توسل بنا الينا و قضى حاجته».. و هكذا كل جواد كريم.. أما الشفيع عند ناس هذا الزمان فهو النفاق و الرشوة و الخيانة.

( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 253)

شرح شیخ عباس قمی

143- الشّفيع جناح الطّالب. استعار له لفظ الجناح باعتبار كونه وسيلة له إلى مطلوبه كجناح الطائر.

( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص123)

شرح منهاج البراعة خویی

(59) قال عليه السّلام: الشّفيع جناح الطّالب.

المعنى

الشفاعة توسط من له جاه عند المراد في إنجاح حاجة المشفوع له، فكان المشفوع له يطير نحوما قصده بوسيلة الشفيع، فشبّهه بجناح الطائر.

الترجمة

واسطه و شفيع چون پر است براي جوينده حاجت.

( منهاج البراعةفي شرح نهج البلاغة(الخوئي)، ج 21 ، صفحه ى 99 و 100)

شرح لاهیجی

(83) و قال عليه السّلام الشّفيع جناح الطّالب يعنى و گفت عليه السّلام كه شفاعت كننده حاجت مانند پر است از براى پرواز كردن حاجتمند زيرا كه بشفاعت او مى رسد بحاجتش

( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 297)

شرح ابن ابی الحدید

61: الشَّفِيعُ جَنَاحُ الطَّالِبِ

جاء في الحديث مرفوعا اشفعوا إلي تؤجروا- و يقضي الله على لسان نبيه ما شاء

- . و قال المأمون لإبراهيم بن المهدي لما عفا عنه- إن أعظم يدا عندك من عفوي عنك- أني لم أجرعك مرارة امتنان الشافعين- . و من كلام قابوس بن وشمكير بزند الشفيع تورى نار النجاح- و من كف المفيض ينتظر فوز القداح- . قال المبرد أتاني رجل يستشفع بي في حاجة- فأنشدني لنفسه-

إني قصدتك لا أدلى بمعرفة و لا بقربى و لكن قد فشت نعمك

فبت حيران مكروبا يؤرقني

ذل الغريب و يغشيني الكرى كرمك

و لو هممت بغير العرف ما علقت به يداك و لا انقادت له شيمك

ما زلت أنكب حتى زلزلت قدمي

فاحتل لتثبيتها لا زلزلت قدمك

- . قال فشفعت له و قمت بأمره- حتى بلغت له ما أحب- . بزرجمهر- من لم يستغن بنفسه عن شفيعه و وسائله- وهت قوى أسبابه- و كان إلى الحرمان أقرب منه إلى بلوغ المراد- و مثله من لم يرغب أوداؤه في اجتنابه- لم يحظ بمدح شفعائه- و مثله إذا زرت الملوك- فإن حسبي شفيعا عندهم أن يعرفوني- . كلم الأحنف مصعب بن الزبير في قوم حبسهم- فقال أصلح الله الأمير- إن كان هؤلاء حبسوا في باطل فالحق يخرجهم- و إن كانوا حبسوا في حق فالعفو يسعهم- فأمر بإخراجهم- . آخر-

إذا أنت لم تعطفك إلا شفاعة فلا خير في ود يكون بشافع

- . خرج العطاء في أيام المنصور- و أقام الشقراني من ولد شقران مولى رسول الله ص ببابه- أياما لا يصل إليه عطاؤه- فخرج جعفر بن محمد من عند المنصور فقام الشقراني إليه- فذكر له حاجته فرحب به- ثم دخل ثانيا إلى المنصور- و خرج و عطاء الشقراني في كمه فصبه في كمه ثم

قال يا شقران إن الحسن من كل أحد حسن- و إنه منك أحسن لمكانك منا- و إن القبيح من كل أحد قبيح و هو منك أقبح لمكانك منا

- فاستحسن الناس ما قاله- و ذلك لأن الشقراني كان صاحب شراب- قالوا فانظر كيف أحسن السعي في استنجاز طلبته- و كيف رحب به و أكرمه مع معرفته بحاله- و كيف وعظه و نهاه عن المنكر على وجه التعريض- قال الزمخشري و ما هو إلا من أخلاق الأنبياء- . كتب سعيد بن حميد شفاعة لرجل- كتابي هذا كتاب معتن بمن كتب له- واثق بمن كتب إليه- و لن يضيع حامله بين الثقة و العناية إن شاء الله- . أبو الطيب

إذا عرضت حاج إليه فنفسه إلى نفسه فيها شفيع مشفع

محمد بن جعفر و المنصور

كان المنصور معجبا- بمحادثة محمد بن جعفر بن عبيد الله بن العباس- و كان الناس لعظم قدره عند المنصور يفزعون إليه- في الشفاعات و قضاء الحاجات- فثقل ذلك على المنصور فحجبه مدة ثم تتبعته نفسه- فحادث الربيع فيه- و قال إنه لا صبر لي عنه لكني قد ذكرت شفاعاته- فقال الربيع أنا أشترط ألا يعود- فكلمه الربيع فقال نعم- فمكث أياما لا يشفع- ثم وقف له قوم من قريش و غيرهم برقاع- و هو يريد دار المنصور فسألوه أن يأخذ رقاعهم- فقص عليهم القصة فضرعوا إليه و سألوه- فقال أما إذ أبيتم قبول العذر فإني لا أقبضها منكم- و لكن هلموا فاجعلوها في كمي- فقذفوها في كمه و دخل على المنصور- و هو في الخضراء يشرف على مدينة السلام- و ما حولها بين البساتين و الضياع- فقال له أ ما ترى إلى حسنها- قال بلى يا أمير المؤمنين فبارك الله لك فيما آتاك- و هنأك بإتمام نعمته عليك فيما أعطاك- فما بنت العرب في دولة الإسلام- و لا العجم في سالف الأيام- أحصن و لا أحسن من مدينتك- و لكن سمجتها في عيني خصلة- قال ما هي قال ليس لي فيها ضيعة- فضحك و قال نحسنها في عينك- ثلاث ضياع قد أقطعتكها- فقال أنت و الله يا أمير المؤمنين شريف الموارد- كريم المصادر فجعل الله باقي عمرك أكثر من ماضيه- و جعلت الرقاع تبدر من كميه- في أثناء كلامه و خطابه للمنصور- و هو يلتفت إليها و يقول ارجعن خاسئات- ثم يعود إلى حديثه فقال المنصور ما هذه بحقي عليك- أ لا أعلمتني خبرها فأعلمه فضحك فقال- أبيت يا ابن معلم الخير إلا كرما- ثم تمثل بقول عبد الله بن معاوية بن عبد الله- بن جعفر بن أبي طالب-

لسنا و إن أحسابنا كملت يوما على الأحساب نتكل

نبني كما كانت أوائلنا

تبني و نفعل مثل ما فعلوا

- . ثم أخذها و تصفحها و وقع فيها كلها بما طلب أصحابها- . قال محمد بن جعفر- فخرجت من عنده و قد ربحت و أربحت.

قال المبرد لعبد الله بن يحيى بن خاقان- أنا أشفع إليك أصلحك الله في أمر فلان- فقال له قد سمعت و أطعت و سأفعل في أمره كذا- فما كان من نقص فعلي و ما كان من زيادة فله- قال المبرد أنت أطال الله بقاءك كما قال زهير-

و جار سار معتمدا إلينا أجاءته المخافة و الرجاء

ضمنا ماله فغدا سليما

علينا نقصه و له النماء

- . و قال دعبل-

و إن امرأ أسدى إلي بشافع إليه و يرجو الشكر مني لأحمق

شفيعك يا شكر الحوائج إنه

يصونك عن مكروهها و هو يخلق

- . آخر-

مضى زمنى و الناس يستشفعون بي فهل لي إلى ليلى الغداة شفيع

- . آخر-

و نبئت ليلى أرسلت بشفاعة إلي فهلا نفس ليلى شفيعها

أ أكرم من ليلى علي فتبتغي

به الجاه أم كنت امرأ لا أطيعها

- .آخر-

و من يكن الفضل بن يحيى بن خالد شفيعا له عند الخليفة ينجح

- . آخر-

و إذا امرؤ أسدى إليك صنيعة من جاهه فكأنها من ماله

- . و هذا مثل قول الآخر-

و عطاء غيرك إن بذلت عناية فيه عطاؤك

- . ابن الرومي-

ينام الذي استسعاك في الأمر إنه إذا أيقظ الملهوف مثلك ناما

كفى العود منك البدء في كل موقف

و جردت للجلى فكنت حساما

فما لك تنبو في يدي عن ضريبتي و لم أرث من هز و كنت كهاما

( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 204-208)

شرح نهج البلاغه منظوم

[59] و قال عليه السّلام:

الشّفيع جناح الطّالب.

ترجمه

آنكه خواهان چيزى (از كسى) است شفيع برايش بمنزله شهپر است.

نظم

  • چو چيزى را كسى گرديد خواهانكه آسان نيست بهرش جستن آن
  • ميانجى لازم است آنجا ز همّتكند در نزد ديگر كس شفاعت
  • به آسانى برايش حلّ مشكل كندوان چيز از دارنده حاصل
  • كشد چون شاهد مقصود در برلذا باشد شفيعش همچو شهپر
  • كه همچون باز با آن پر پريده بسعى وى بمقصودش رسيده

( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص70و71)

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

پر بازدیدترین ها

No image

حکمت 306 نهج البلاغه : روش برخورد با متجاوز

حکمت 306 نهج البلاغه موضوع "روش برخورد با متجاوز" را بیان می کند.
No image

حکمت 436 نهج البلاغه : ارزش تداوم کار

حکمت 436 نهج البلاغه به موضوع "ارزش تداوم کار" اشاره می کند.
No image

حکمت 74 نهج البلاغه : دنيا شناسى

حکمت 74 نهج البلاغه به موضوع "دنيا شناسى" می پردازد.
No image

حکمت 61 نهج البلاغه : غفلت دنيا پرستان

حکمت 61 نهج البلاغه موضوع "غفلت دنيا پرستان" را بررسی می کند.
No image

حکمت 420 نهج البلاغه : شناخت روز عید

حکمت 420 نهج البلاغه به موضوع "شناخت روز عید" اشاره می کند.
Powered by TayaCMS