|
88 وَ قَالَ عليه السلام أَوْضَعُ الْعِلْمِ مَا وَقَفَ عَلَى اللِّسَانِ وَ أَرْفَعُهُ مَا ظَهَرَ فِي الْجَوَارِحِ وَ الْأَرْكَانِ
|
|
علم همراه با عمل
(اخلاقی)
|
|
88- امام عليه السّلام (در نكوهش علم بى عمل) فرموده است
1- بى قدرترين دانش دانشى است كه بر زبان جا گرفته است (دانائى است كه شخص بآن رفتار نكند) و برترين علم علمى است كه در همه اندام هويدا باشد (دانائى است كه شخص بآن رفتار نمايد، و چنين علمى در آخرت سود دارد).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1127)
|
|
92 [و فرمود:] فروتر علم آن است كه بر سر زبان است و برترين، آن كه ميان دل و جان است.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 374)
|
|
83- و قال عليه السّلام:
أَوْضَعُ الْعِلْمِ مَا وُقِفَ عَلَى اللِّسَانِ- وَ أَرْفَعُهُ مَا ظَهَرَ فِي الْجَوَارِحِ وَ الْأَرْكَانِ
المعنى
كنّى بالأوّل عن العلم الّذي لا عمل معه و ظهوره و وقوفه على اللسان فقط و هو أنقص درجات العلم و أراد بالثاني العلم المقرون بالعمل فإنّ الأعمال الصالحة لمّا كانت من ثمرات العلم باللّه و ما هو أهله كان العلم فيها ظاهرا على جوارح العبد و أركانه ظهور العلّة في معلولها و ذلك هو العلم المنتفع به في الآخرة.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 286)
|
|
83- امام (ع) فرمود:
أَوْضَعُ الْعِلْمِ مَا وُقِفَ عَلَى اللِّسَانِ- وَ أَرْفَعُهُ مَا ظَهَرَ فِي الْجَوَارِحِ وَ الْأَرْكَانِ
ترجمه
«بى ارزشترين دانش، آن دانشى است كه بر زبان متوقف است، و بالاترين دانش آن است كه در همه اعضا و جوارح آشكار است».
شرح
علم اول، كنايه از دانشى است كه به همراه آن عمل نباشد و تنها بر زبان جا گرفته و در آن بروز كند كه پست ترين درجه علم است و از دومى منظور آن علمى است كه مقرون به عمل باشد. از آن رو كه اعمال شايسته از جمله نتايج شناخت خدا و آنچه شايسته اوست، مى باشد. اين نوع علم در اعضا و جوارح بنده خدا به سان ظهور علّت در معلول آشكار است و اين همان علمى است كه در آخرت سودمند است.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 484)
|
|
90- أوضع العلم ما وقف على اللّسان، و أرفعه ما ظهر في الجوارح و الأركان.
المعنى
جوارح الإنسان أعضاؤه التي يستعين بها على العمل، و العضو الرئيسي في جسد الإنسان يطلق عليه الركن. و العلم فهم و دراية، لا حفظ و رواية، و من وثق بالكلام و اكتفى به عن الوعي و العمل فهو اسطوانة و شريط مسجل.. و الفرق ان هذا الشريط يتكلم و لا يسمع، أما الحافظ فإنه يتكلم و يسمع، و أيضا يحب الاستماع الى صوته.. و العالم حقا هو الذي لا يهتم بالحفظ و التفوق بالجدال على الأقران، بل ينظر الى الألفاظ كوسيلة، و العمل النافع هو الغاية في نظره.
قال فيلسوف صيني: «ان حب الإنسان للكلمات هي الخطوة الأولى في طريق جهله و عدم وعيه» ذلك بأن الحقيقة لا تتخلى عن الحياة و العمل، و الخرافة وحدها هي التي لا تتصل بالحياة من قريب أو بعيد. و يأتي قول الإمام: «العلم مقرون بالعمل، فمن علم عمل، و العلم يهتف بالعمل، فإن أجابه و إلا ارتحل عنه».
و باختصار إن العالم الكامل هو الذي يجعل الحياة أكثر خصبا و عدلا و أمنا.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 269 و 270)
|
|
20- أوضح العلم ما وقف على اللّسان، و أرفعه ما ظهر في الجوارح و الأركان. هذا حقّ، لأنّ العالم إذا لم يظهر من علمه إلّا لقلقة لسانه من غير أن يظهر منه العمل، كان عالما ناقصا، و أمّا إذا شاهده الناس عاملا بعلمه، فإنّ النفع يكون به عامّا تامّا، و ذلك لأنّ الناس يقولون: لو لم يكن يعتقد حقيقة ما يقوله، لما أدأب نفسه.
و أمّا الأوّل فيقولون فيه: كلّ ما يقوله نفاق و باطل، لأنّه لو كان يعمل حقيقة ما يقول لأخذ به، و لظهر ذلك في حركاته، فيقتدون بفعله لا بقوله.
( شرح حکم نهج البلاغه ص 42)
|
|
السابعة و الثمانون من حكمه عليه السّلام
(87) و قال عليه السّلام: أوضع العلم ما وقف على اللّسان، و أرفعه ما ظهر في الجوارح و الأركان.
المعنى
العلم صورة حاصلة في الذهن و نور يشع على القلب فيكشف به الأشياء فينطق العالم ببيانه، و يؤثر في جوارحه و أركانه، و له درجات و منازل فأوضع درجاته أن يقف على لسان العالم فيقول به و لا يعمل عليه، فهو حينئذ كالشجر بلا ثمر و الهالك بلا أثر، و المخاطب بقوله عزّ من قائل 2- الصفّ- «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ ما لا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا ما لا تَفْعَلُونَ» و كفى بذلك لوما وضعة، و قد ذمّ اللَّه تعالى العالم بلا عمل بما لا مزيد عليه فقال عزّ من قائل 5- الجمعة- «مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْراةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوها كَمَثَلِ الْحِمارِ يَحْمِلُ أَسْفاراً» فاذا عمل العالم بعلمه و ظهر علمه في جوارحه و أركانه فقد بلغ إلى أعلا درجاته.
الترجمة
پست ترين دانش آنست كه تنها بر سر زبانست، و والاترين دانش آنچه در اندام دانشمند عيانست.
- علمي كه سر زبان بود پست بود آن علم بود كه، بر سر دست بود
- علمي بطلب كه بدل نور است سينه ز تجلّي او طور است
و در همين معنا گفته است:
- علمي كه مجادله را سبب استنورش ز چراغ أبي لهب است
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص137)
|
|
(114) و قال (- ع- ) اوضع العلم ما وقف على اللّسان و ارفعه ما ظهر فى الجوارح و الأركان يعنى و گفت عليه السّلام كه پست مرتبه ترين علم آنست كه بايستد بر زبان يعنى علم بى عمل باشد و بلندترين علم آنست كه ظاهر گردد در جميع اعضاء و جوانب يعنى علم با عمل
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 299)
|
|
88: أَوْضَعُ الْعِلْمِ مَا وُقِفَ عَلَى اللِّسَانِ- وَ أَرْفَعُهُ مَا ظَهَرَ فِي الْجَوَارِحِ وَ الْأَرْكَانِ هذا حق لأن العالم إذا لم يظهر من علمه- إلا لقلقة لسانه من غير أن تظهر منه العبادات- كان عالما ناقصا- فأما إذا كان يفيد الناس بألفاظه و منطقه- ثم يشاهده الناس على قدم عظيمة من العبادة- فإن النفع يكون به عاما تاما- و ذلك لأن الناس يقولون- لو لم يكن يعتقد حقيقة ما يقوله- لما أدأب نفسه هذا الدأب- . و أما الأول فيقولون فيه- كل ما يقوله نفاق و باطل- لأنه لو كان يعتقد حقيقة ما يقول لأخذ به- و لظهر ذلك في حركاته فيقتدون بفعله لا بقوله- فلا يشتغل أحد منهم بالعبادة و لا يهتم بها
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 245)
|
|
[90] و قال عليه السّلام:
أوضع العلم ما وقف على اللّسان، و أرفعه ما ظهر فى الجوارح و الأركان.
ترجمه
كمترين علم علمى است كه متوقف بر زبان باشد (و بدان عمل نگردد) و برترين علم علمى است كه آثار آن از جوارح و اعضا هويدا باشد (و دارنده آن آن را بكار بندد).
نظم
- ز مرد علم كمتر علم و دانشبود علمى كه باشد در زبانش
- عمل دنبال آن دانش نباشدز نورش جان در افزايش نباشد
- و ليكن بهترين علمى كه والا استبود علمى كه از ظاهر هويدا است
- ز دانشمند آثارش عيان استكه او را روشن از دانش روان است
- ز تحصيل علوم اين است مقصود كه راه جهل سازى سخت مسدود
- عمل را ره بدان جمّازه تازىبتقوى و عبادت چنگ يازى
- ز چهرت نور دين آنسان بتابد كه گمره ره ز كردارت بيابد
- دگر با علم باشى از عمل دور به پيش علم و دينى دور و مغفور
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص107و108)
|
|
|