|
256 وَ قَالَ عليه السلام أَحْسِنُوا فِي عَقِبِ غَيْرِكُمْ تُحْفَظُوا فِي عَقِبِكُمْ
|
|
نيكى به بازماندگان ديگران
(اخلاق اجتماعى)
|
|
256- امام عليه السّلام (در باره نيكى) فرموده است 1- به فرزندان ديگران نيكى و مهربانى كنيد تا پاس فرزندان شما را بدارند.
( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1215)
|
|
264 [و فرمود:] به بازماندگان ديگران نيكى كنيد تا بر بازماندگان شما رحمت آرند.
( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 410)
|
|
248- و قال عليه السّلام:
أَحْسِنُوا فِي عَقِبِ غَيْرِكُمْ تُحْفَظُوا فِي عَقِبِكُمْ
المعنى
العقب من يخلفه الإنسان من الولد و أولادهم. و إنّما كان كذلك لأنّ المجازاة واجبة في الطبيعية و لأنّ الذكر الجميل بذلك يعطف الناس على عقب المحسن من بعده.
( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 378)
|
|
248- امام (ع) فرمود:
أَحْسِنُوا فِي عَقِبِ غَيْرِكُمْ تُحْفَظُوا فِي عَقِبِكُمْ
ترجمه
«به اولاد ديگران نيكى كنيد، تا حرمت اولاد شما را، ديگران پاس بدارند».
شرح
عقب، كسانى از فرزند و فرزندانى است كه انسان پس از خود به جا مى گذارد. و براستى چنان است كه امام (ع) فرمود، زيرا مكافات يك ضرورت طبيعى است، و خوشنامى ناشى از نيكوكارى، باعث جلب نظر مردم نسبت به اولاد شخص نيكوكار، پس از مرگ او مى گردد.
( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 641 و 642)
|
|
264- أحسنوا في عقب غيركم تحفظوا في عقبكم.
المعنى
أبدا لا يذهب العرف بين اللّه و الناس.. و من لا يرحم لا يرحم.. و كما تدين تدان.. هكذا قال الأنبياء و الحكماء. و أيضا قالوا: لا تشمت بأخيك فيعافيه اللّه و يبتليك.. و من عذر ظالما سلط اللّه عليه من يظلمه، و اللّه سبحانه أحسن الخالقين، و أصدق القائلين: وَ كَذلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِما كانُوا يَكْسِبُونَ- 129 الأنعام. و اذن فلا بدع اذا خدمت الأجيال أولاد و أحفاد من خدمها. قال ابن أبي الحديد: أكثر ما في الحياة يقع على سبيل المكافأة، فمن ظلم ظلم في ولده، و من هدم دار غيره هدمت داره.
( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 377)
|
|
«» 54- أحسنوا في عقب غيركم تحفظوا في عقبكم.«» أكثر ما في هذه الدّنيا يقع على سبيل القرض و المكافأة، فقد رأينا عيانا من ظلم الناس فظلم عقبه و ولده، و رأينا من قتل الناس فقتل عقبه و ولده، و رأينا من أخرب دورا فأخربت داره، و رأينا من أحسن إلى أعقاب أهل النعم فأحسن اللّه إلى عقبه و ولده.
( . شرح حکم نهج البلاغه، ص60و61)
|
|
(253) و قال عليه السّلام: أحسنوا في عقب غيركم تحفظوا في عقبكم.
اللغة
(العقب) بكسر القاف: مؤخّر القدم، و هى مؤنثة، و عقب الرّجل أيضا ولده و ولد ولده- صحاح.
الاعراب
تحفظوا، مبنىّ للمفعول من حفظ و مجزوم في جواب الأمر.
المعنى
قال ابن ميثم: و إنّما كان كذلك لأنّ المجازاة واجبة في الطبيعة.
اقول: و الاسائة بعقب الغير يجرّ البلاء على الأعقاب كما اشير اليه في قوله تعالى «9- النساء- : «وَ لْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعافاً خافُوا عَلَيْهِمْ» و ذلك لأنّ الخير و الشرّ يعدوان كالجرب، فان أحسن النّاس مع أعقاب غيرهم صار سنّة حسنة تتبّع في أعقابهم، و إنّ أساءوا تصير سنّة سيّئة تتّبع في أعقابهم.
قال في الشرح المعتزلي: و قرأت في تاريخ أحمد بن طاهر أنّ الرشيد أرسل إلى يحيى بن خالد و هو في محبسه يقرّعه بذنوبه، و يقول له: كيف رأيت، ألم اخرّب دارك أ لم أقتل ولدك جعفرا أ لم أنهب مالك فقال يحيى للرّسول: قل له: أمّا إخرابك دارى فستخرب دارك، و أمّا قتلك ولدي جعفرا فسيقتل ولدك محمّد، و أمّا نهبك مالي فسينهب مالك و خزانتك، فلمّا عاد الرّسول إليه بالجواب و جم طويلا و حزن، و قال: و اللَّه ليكوننّ ما قال، فانّه لم يقل لي شيئا قطّ إلّا و كان كما قال فاخربت داره- و هي الخلد- في حصار بغداد، و قتل ولده محمّد، و نهب ماله و خزانته نهبهما طاهر بن الحسين.
الترجمة
فرمود: با بازماندگان ديگران خوشرفتارى كنيد، تا بازماندگانتان محفوظ بمانند.
- بنسل ديگران رفتار خوش كن كه نسلت در أمان باشد ز دستان
( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 348 و 349)
|
|
(298) و قال (- ع- ) احسنوا فى غيركم تحفظوا فى عقبكم يعنى و گفت (- ع- ) كه احسان كنيد در باره غير شما كه محفوظ مى شود احسان شما در باره اولاد و احفاد شما
( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 316)
|
|
270: أَحْسِنُوا فِي عَقِبِ غَيْرِكُمْ تُحْفَظُوا فِي عَقِبِكُمْ أكثر ما في هذه الدنيا- يقع على سبيل القرض و المكافأة- فقد رأينا عيانا من ظلم الناس فظلم عقبه و ولده- و رأينا من قتل الناس فقتل عقبه و ولده- و رأينا من أخرب دورا فأخربت داره- و رأينا من أحسن إلى أعقاب أهل النعم- فأحسن الله إلى عقبه و ولده- . و قرأت في تاريخ أحمد بن طاهر- أن الرشيد أرسل إلى يحيى بن خالد و هو في محبسه- يقرعه بذنوبه و يقول له- كيف رأيت أ لم أخرب دارك- أ لم أقتل ولدك جعفرا أ لم أنهب مالك- فقال يحيى للرسول قل له- أما إخرابك داري فستخرب دارك- و أما قتلك ولدي جعفر فسيقتل ولدك محمد- و أما نهبك مالي فسينهب مالك و خزانتك- فلما عاد الرسول إليه بالجواب وجم طويلا و حزن- و قال و الله ليكونن ما قال- فإنه لم يقل لي شيئا قط إلا و كان كما قال- فأخربت داره و هي الخلد في حصار بغداد- و قتل ولده محمد و نهب ماله و خزانته- نهبها طاهر بن الحسين
( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 19، ص 152)
|
|
[255] و قال عليه السّلام:
أحسنوا فى عقب غيركم تحفظوا فى عقبكم
ترجمه
با فرزندان ديگران نيكى كنيد، با فرزندانتان نيكى كنند.
نظم
- كند كركس ز راه نيكخوئىبفرزندان ديگر كس نكوئى
- بدارند آن نكوئى خلق محفوظاز آن گردند فرزندانش محظوظ
( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 43)
|